أتمنى قبل لا أبدا في موضوعي مابي أحد يفهمني غلط لأني مجرد ناصح ، أولا أنا أكن كل تقدير واحترام للأخ عبدالمجيد الفوزان والرسالة ليست موجهة إليه ، فهو غالي على قلبي وكما أظن على قلوب قارئي رسالتي ، يا جماعة أنا بركز على نقطة حساسة ونقطة والله خفية ، أنتم تعلمون أن جميع أنواع العبادة لاتصرف إلا لله وحده ، من دعاء وخوف ورجا ء و ايش ومحبة ، الله عز وجل قال وأقم الصلاة لذكري ، ووعد الذاكرين الله كثيرا والذاكرات مغفرة وأجرا عظيما ، ياجماعه فيه نقطة حساسة في موضوع الحب ، أقلكم على شي ، الله عزوجل لما رأى حب أبويوسف عليه السلام بابنه يوسف وشغفه الكبير بابنه بدأ يزداد أخذ منه من؟ من شغله عن الله ، ثم أعمى بصره من كثرة البكاء على ابنه حينما فعل إخوان يوسف بيوسف مافعلوا ، فالله عز وجل لايريد من عبده أن يشغله شي عن طاعته وعن الحب الكامل له ، يريد من العبد التوجه لله في كل الأحوال ، أنا أقصد كل شي يشغل عن الله وبالذات موضوع الحب ، من ضمن اللي أقصده ياجماعه إنه لايشغل بالكم وعقولكم وتفكيركم <وحبكم>شي أكثر مما يستحق ، أنا والله أحب عبدالمجيد الفوزان وأعتبره أخي الشقيق ، وأحب كل من يحب الله لكن احذر ياقاري رسالتي من التوجه الكامل لمحبوبك وإعطائه أكثر مما يستحق ، فلابد أن تكون فطن في الحب وفطن في التعامل مع العبادات بأن لاتصرفها لغير الله ، فالشرك لايغفره الله سواء كان صغيرا أوكبيرا ، وكل شي ياجماعه له حدود فافهموا قصدوا واحذروا ...
أتمنى أن يقرأ الجميع رسالتي ويعيها ويطبقها ويوصلها إلى من يحب وينشرها لأنها يا لك ياعليك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فارس مكه حـــامـــد