السرطان من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الملايين على مستوى العالم، ويحاول الأطباء بكل ما يمتلكون من وسائل ابتكار طرق جديدة لاكتشاف خبايا هذا الداء، وبالتالي القضاء على هجماته الشرسة على جسم الإنسان والتى لازالت تؤرق الأطباء كثيراً وتقف عقبة أمام أي علاج يحاول القضاء على هذا المرض اللعين.
وفي أحدث طريقة علمية تكافح السرطان بالطرق الطبيعية بعيدا عن الأدوية والعقاقير، توصل علماء جامعة هارفارد الامريكية إلى أن استخدام السواك والمضمضة أثناء الوضوء يقلل من نسبة حدوث سرطان البنكرياس.
واكتشف الباحثون هذه النتائج بعد إجراء ابحاث علي50 ألف رجل, واستغرق زمنها16 عاما، لاسيما المرضي باللثة.
وتعليقا على هذه الدراسة أكد الدكتور عماد توفيق أستاذ جراحة الفم طب القاهرة أن المضمضة تزلزل الميكروبات الشرسة التي تخرب الأسنان, وتحبط الميكروبات من أن تفرز سمومها التي تؤثر بدورها على البنكرياس.
وأضاف أنه من المتعارف عليه أن عدم وجود ماء في الفم يساعد علي نشاط الميكروبات، لذلك تنشط البكتيريا والميكروبات أثناء النوم، وفقا لصحيفة "الأهرام".
وأشار الدكتور عماد توفيق إلى أن المضمضة تكنس كل فطر أو ميكروب، مؤكدا أن عدم نظافة اللثة يؤدي إلي زيادة الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة63% عن الذين لهم لثة سليمة.
واستخدم الأطباء من قبل المضمضة لكشف السرطان، حيث أكد باحثون أن مجرد مضمضة الفم ربما تكون وسيلة جديدة للكشف عن سرطان الرأس والعنق لدى الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بالمرض.
ويطور العلماء في مركز جونز هوبكنز كيمل لأبحاث السرطان في بالتيمور وسيلة فحص عن طريق اللعاب وهي وسيلة رخيصة الثمن وسهلة وغير مسببة للألم، يمكنها رصد أمراض مثل سرطان الفم والحلق لدى المدخنين الشرهين ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز هذا الفحص في العثور على خلايا بها علامات وراثية تشير لوجود هذه الأورام السرطانية.
ويطلب من المرضى استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة بمحلول ملحي، ويقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه المرضى بعد عملية المضمضة والذي ربما يحتوي على واحد أو أكثر من 21 جزءً من الجينات المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
وتؤكد الدراسة أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق مرتبطة باستهلاك التبغ بما في ذلك التدخين، كما ان احتساء الخمور بكثرة يزيد من خطر الإصابة.
الضوء يشخص السرطان
وفي سياق الحديث عن الطرق المبتكرة لمكافحة سرطان البنكرياس، نجح باحثون امريكيون في تطوير طريقة جديدة لتشخيص سرطان البنكرياس فى مرحلة مبكرة، عن طريق تسليط الضوء على عضو مجاور له.
وأشار فاديم باكمان من جامعة نورث ويسترن، إلى أن هذه النتائج ربما تؤدى إلى أول أسلوب لاكتشاف هذا النوع القاتل بشكل خاص من السرطان فى مرحلة مبكرة بما يتيح وقتاً كافياً لعلاجه، مؤكدين أنهم حللوا أنماط الضوء التى عكست على بطانة الأثنى عشر وهى جزء من الجهاز الهضمى مجاور للبنكرياس، حيث تمكنوا من تمييز 19 مريضاً بالسرطان سواء فى المراحل المبكرة أو المتأخرة بين 32 متطوعاً على أساس التغيرات الجزيئية الطفيفة التى تكشف عنها أنماط الضوء، مؤكدين أن عينات الأنسجة الواحدة والخمسين التى أخذت من هؤلاء الاشخاص بدت متماثلة عند استخدام الفحص المجهرى المعتاد.
وأوضح باكمان أن تقنيات الفحص مثل التصوير بالرنين المغناطيسى غير دقيقة في اكتشاف أورام البنكرياس فى المرحلة التى يكون فيها سرطان البنكرياس قابلاً للشفاء، مؤكدين أن استئصال عينة من نسيج البنكرياس وفحصها ينطوى فى حد ذاته على فرصة بنسبة 20 فى المئة لمضاعفات خطيرة ولهذا فإنه يتبع مع المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض بالفعل، وفى هذه المرحلة يكون التوقيت متأخراً جداً للعلاج، لكن الأسلوب الجديد يستخدم دون لمس البنكرياس.
الحبة السوداء تحمي البنكرياس
[img][/img]
ولجأ الأطباء أيضا إلى العلاج بالأعشاب لمكافحة السرطان، حيث أكدت دراسة أمريكية أجريت مؤخراً فاعلية زيت الحبة السوداء في قتل خلايا سرطان البنكرياس، والذي يعد من أصعب الأورام السرطانية علاجاً.
ويرجع فريق البحث السبب في ذلك لتأثير الحبة الزرقاء الوقائي في مجال محاربة سرطان البنكرياس، وذلك عند المرضى الخاضعين للعلاج الجراحي والكيميائي، فهي تقلل من فرص عودة الورم، كما أن لها تأثيراً مشابهاً عند الأشخاص الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وأوضح فريق البحث من مركز كيميل التابع لمستشفى جامعة "توماس جيفيرسون" الأمريكية أن مادة "الثايموكوينون" الموجودة في زيت الحبة السوداء، تعمل على قتل خلايا سرطان البنكرياس، حيث أظهرت التجارب أنها نجحت في القضاء على 80 في المائة من خلايا سرطانية للبنكرياس ُزرعت مخبرياً.
وطبقاً للنتائج، فإن مادة الثايموكوينون استهدفت آلية الموت المبرمج للخلايا، حيث تمكنت من التأثير على المورثات المثبطة للأورام السرطانية وهى "p53, Bax, bcl-2 ,p21".
وتقول الدكتورة هويدة عرفات، الأستاذ المشارك من كلية طب جيفرسون: "ساعدت الحبة السوداء على علاج العديد من الأمراض، مثل بعض اضطرابات المناعة واضطرابات الالتهابات الاحتقانية، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لتلك المادة خصائص مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تأثيراتها المقاومة للتأكسد والاحتقانات".
وأضافت عرفات أن مادة "الثايموكوينون" تمتلك خصائص مشابهة لصنف جديد من العقاقير وهو مثبطات أنزيمات HADCs، التي استخدمت مؤخراً في علاج الأورام السرطانية وأمراض الضمور العصبي.
وفي أحدث طريقة علمية تكافح السرطان بالطرق الطبيعية بعيدا عن الأدوية والعقاقير، توصل علماء جامعة هارفارد الامريكية إلى أن استخدام السواك والمضمضة أثناء الوضوء يقلل من نسبة حدوث سرطان البنكرياس.
واكتشف الباحثون هذه النتائج بعد إجراء ابحاث علي50 ألف رجل, واستغرق زمنها16 عاما، لاسيما المرضي باللثة.
وتعليقا على هذه الدراسة أكد الدكتور عماد توفيق أستاذ جراحة الفم طب القاهرة أن المضمضة تزلزل الميكروبات الشرسة التي تخرب الأسنان, وتحبط الميكروبات من أن تفرز سمومها التي تؤثر بدورها على البنكرياس.
وأضاف أنه من المتعارف عليه أن عدم وجود ماء في الفم يساعد علي نشاط الميكروبات، لذلك تنشط البكتيريا والميكروبات أثناء النوم، وفقا لصحيفة "الأهرام".
وأشار الدكتور عماد توفيق إلى أن المضمضة تكنس كل فطر أو ميكروب، مؤكدا أن عدم نظافة اللثة يؤدي إلي زيادة الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة63% عن الذين لهم لثة سليمة.
واستخدم الأطباء من قبل المضمضة لكشف السرطان، حيث أكد باحثون أن مجرد مضمضة الفم ربما تكون وسيلة جديدة للكشف عن سرطان الرأس والعنق لدى الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بالمرض.
ويطور العلماء في مركز جونز هوبكنز كيمل لأبحاث السرطان في بالتيمور وسيلة فحص عن طريق اللعاب وهي وسيلة رخيصة الثمن وسهلة وغير مسببة للألم، يمكنها رصد أمراض مثل سرطان الفم والحلق لدى المدخنين الشرهين ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز هذا الفحص في العثور على خلايا بها علامات وراثية تشير لوجود هذه الأورام السرطانية.
ويطلب من المرضى استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة بمحلول ملحي، ويقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه المرضى بعد عملية المضمضة والذي ربما يحتوي على واحد أو أكثر من 21 جزءً من الجينات المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
وتؤكد الدراسة أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق مرتبطة باستهلاك التبغ بما في ذلك التدخين، كما ان احتساء الخمور بكثرة يزيد من خطر الإصابة.
الضوء يشخص السرطان
وفي سياق الحديث عن الطرق المبتكرة لمكافحة سرطان البنكرياس، نجح باحثون امريكيون في تطوير طريقة جديدة لتشخيص سرطان البنكرياس فى مرحلة مبكرة، عن طريق تسليط الضوء على عضو مجاور له.
وأشار فاديم باكمان من جامعة نورث ويسترن، إلى أن هذه النتائج ربما تؤدى إلى أول أسلوب لاكتشاف هذا النوع القاتل بشكل خاص من السرطان فى مرحلة مبكرة بما يتيح وقتاً كافياً لعلاجه، مؤكدين أنهم حللوا أنماط الضوء التى عكست على بطانة الأثنى عشر وهى جزء من الجهاز الهضمى مجاور للبنكرياس، حيث تمكنوا من تمييز 19 مريضاً بالسرطان سواء فى المراحل المبكرة أو المتأخرة بين 32 متطوعاً على أساس التغيرات الجزيئية الطفيفة التى تكشف عنها أنماط الضوء، مؤكدين أن عينات الأنسجة الواحدة والخمسين التى أخذت من هؤلاء الاشخاص بدت متماثلة عند استخدام الفحص المجهرى المعتاد.
وأوضح باكمان أن تقنيات الفحص مثل التصوير بالرنين المغناطيسى غير دقيقة في اكتشاف أورام البنكرياس فى المرحلة التى يكون فيها سرطان البنكرياس قابلاً للشفاء، مؤكدين أن استئصال عينة من نسيج البنكرياس وفحصها ينطوى فى حد ذاته على فرصة بنسبة 20 فى المئة لمضاعفات خطيرة ولهذا فإنه يتبع مع المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض بالفعل، وفى هذه المرحلة يكون التوقيت متأخراً جداً للعلاج، لكن الأسلوب الجديد يستخدم دون لمس البنكرياس.
الحبة السوداء تحمي البنكرياس
[img][/img]
ولجأ الأطباء أيضا إلى العلاج بالأعشاب لمكافحة السرطان، حيث أكدت دراسة أمريكية أجريت مؤخراً فاعلية زيت الحبة السوداء في قتل خلايا سرطان البنكرياس، والذي يعد من أصعب الأورام السرطانية علاجاً.
ويرجع فريق البحث السبب في ذلك لتأثير الحبة الزرقاء الوقائي في مجال محاربة سرطان البنكرياس، وذلك عند المرضى الخاضعين للعلاج الجراحي والكيميائي، فهي تقلل من فرص عودة الورم، كما أن لها تأثيراً مشابهاً عند الأشخاص الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وأوضح فريق البحث من مركز كيميل التابع لمستشفى جامعة "توماس جيفيرسون" الأمريكية أن مادة "الثايموكوينون" الموجودة في زيت الحبة السوداء، تعمل على قتل خلايا سرطان البنكرياس، حيث أظهرت التجارب أنها نجحت في القضاء على 80 في المائة من خلايا سرطانية للبنكرياس ُزرعت مخبرياً.
وطبقاً للنتائج، فإن مادة الثايموكوينون استهدفت آلية الموت المبرمج للخلايا، حيث تمكنت من التأثير على المورثات المثبطة للأورام السرطانية وهى "p53, Bax, bcl-2 ,p21".
وتقول الدكتورة هويدة عرفات، الأستاذ المشارك من كلية طب جيفرسون: "ساعدت الحبة السوداء على علاج العديد من الأمراض، مثل بعض اضطرابات المناعة واضطرابات الالتهابات الاحتقانية، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لتلك المادة خصائص مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تأثيراتها المقاومة للتأكسد والاحتقانات".
وأضافت عرفات أن مادة "الثايموكوينون" تمتلك خصائص مشابهة لصنف جديد من العقاقير وهو مثبطات أنزيمات HADCs، التي استخدمت مؤخراً في علاج الأورام السرطانية وأمراض الضمور العصبي.