نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا قرأت هده العبارة و أثارت إعجابي لدرجة أنني أحسست برغبة تفسيرها و التعمق في معناها و هدا ما فعلت فعلا هده المقولة صحيحة و هدا ما نجد الناس اليوم عليه الكل يعيب الزمان و حاله و يحمل الزمان مسؤولية ما هو عليه و لكن لحضه ليرجع من يفكر بهده المنهجية و ليفكر ولو دقيقة فسيجد أن كل الأدلة ضد الإنسان و ليس للزمان علاقة فالزمان لازال على حاله و لاكن الإنسان هو من تغير و تجرد من كل أخلاقه و مبادئه و استهوته ملدات الحياة و سيطرة عنه العولمة كل هدا سببه الإنسان هو من ابتكر أشياء جعلته يعاني فان كان أي عيب فنحن العيب على زماننا وهو الذي له الحق ان يعيبنا فنحن من غير أنفسنا فانا حقا أهنئ الزمان و ابرءه من كل الاتهامات .